الوسيلة السابعة :
اختيار البدائل المناسبة للتلفاز
او اختيار برامج معينة هادفة يتابعها الطفل تحت اشراف الوالدين
الوسيلةُ الثَّامنةُ :
مثلاً شراءُ الأجهزة الحديثة كالآيباد والأيبود او الحاسبِ الآليِّ والحرصُ على اختيارِ الألعابِ العقليَّةِ التي تنمِّي عقلَ الصَّغيرِ وتفيدُه .
واختيار الاوقات المناسبة للعب والتعلم وتنمية المهارات
لا ان يترك الجهاز مرافقاً للطفل طوال اليوم
ومن الممكن ان يكون حافزاً تشجيعياً كمثال: لو اكملت واجباتك المدرسية ممكن ان تلعب بجهازك لمدة ساعه او كما يرى الوالدين مناسباً
الوسيلةُ التَّاسعةُ :
ومن البدائلِ أيضاً اجعل لأولادِك الصِّغارِ مكتبةً خاصَّةً بهم، تحتوي على أشرطةٍ خاصَّةٍ للصِّغارِ من تلاواتٍ للقُرآنِ مناسبةٍ لهم، وقصصٍ ومواقفَ وأذكارٍ وأناشيدَ ، وتحتوي أيضاً على بعضِ الكتيِّباتِ والقصصِ والمجلاَّتِ الإسلاميَّةِ الخاصَّةِ بالأطفالِ، ولتكُن بشكلٍ جذَّابٍ جميلٍ ذي ألوانٍ مميَّزَةٍ ليحرصَ عليها الصِّغارُ وتشدَّ انتباهَهم .
ولو تَمَّ أيضاً وضعُها في غرفةٍ مستقلَّةٍ لوحدِها ولا تُفتَحُ لهم إلا بأوقاتٍ خاصَّةٍ وساعاتٍ معيَّنةٍ لكانت الفائدةُ أكبرَ ، فإنَّ كلَّ ممنوعٍ مرغوبٌ كما يقالُ .
وعوِّدهم على تنظيمِها والمحافظةِ عليها،ولا بأسَ من مشاركتِهم والجلوسِ معهم في بعضِ الأحيانِ، بل والقراءة لبعضِ القصصِ وروايتِها لهم بأسلوبٍ مناسبٍ جذَّابٍ ، فإنَّ لهذا أثراً كبيراً على سلوكيَّاتِ وعقليَّةِ الصِّغارِ .
وجرِّب فالتَّجرُبَةُ خيرُ برهانٍ ، لماذا لا يجلسُ الأبُ أو الأمُّ في بعضِ الأحايين مع صغارِهم لروايةِ بعضِ القصصِ المناسبةِ لهم ؟!
الوسيلةُ العاشرةُ :
ومن المقترحَاتِ كبديلٍ : اللعبُ ، واللعبُ في حياةِ الصِّغارِ أصلٌ في خلقتِهم وتكوينِهم ، فلا يجزَع الوالدان من كثرةِ حركةِ أولادِهما ولعبِهم فهو ضرورةٌ لنموِّهم .
ومن ذلك تخصيصُ وقتٍ للعبِ وضبطِه بالتَّفاهُمِ مع الصِّغارِ ، وليكُن ذلك باستشارتِهم وأخذِ آرائهم فإنَّ لذلك أثراً كبيراً على نفسيَّاتِهم .